تحليل نص الان مالذي يتحكم في أفكار الإنسان و سلوكاته الشعور أم اللاشعور
جذع مشترك سنة اولى باك رحاب الفلسفة ص
تحليل نص الان أولى ثانوي في رحاب الفلسفة أولى باك صفحة
تحليل نصوص الاولى بكالوريا ، مجزوءة ما الانسان؟
مالذي يتحكم في أفكار الإنسان و سلوكاته الشعور أم اللاشعور
في موقع الحل ****** يسرنا طلاب وطالبات البكالوريا ان نطرح لكم ملخص تحليل نصوص فلسفية حول مجزوءة الإنسان كما نقدم لكم الأن إجابة على السؤال القائل... تحليل نص الان مالذي يتحكم في أفكار الإنسان و سلوكاته الشعور أم اللاشعور
الإجابة الصحيحة هي
نص ألان (
1- إشكال النص:
مالذي يتحكم في أفكار الإنسان و سلوكاته الشعور أم اللاشعور؟.
2- أطروحة النص :
يرفض ألان فكرة فرويد القائلة بأن اللاشعور هو الذي يتحكم في الذات، و يقول على العكس من ذلك أن أفكارنا و سلوكاتنا هي نتائج للوعي؛ أي لذات فاعلة و متكلمة .
3- مفاهيم النص :
* العلية : هي المبدأ القائل بأن لكل حادث سبب أدى إلى حدوثه، و جعله على هذه الكيفية و ليس على كيفية أخرى .
[ أرسطو: هناك أربع علل ضرورية من أجل إيجاد شيئا ما [ مثلا صنع كرسي ] .
+ العلة الفاعلة: النجار
+ العلة المادية: الخشب
+ العلة الصورية: شكل الكرسي
+ العلة الغائية: الجلوس
* الرمزية : هي ظهور و قائع الحلم في شكل رموز و علامات مخالفة للوقائع الحقيقية على مستوى الواقع.
* الذات الفاعلة : هي العقل الواعي المتحكم في أفكار الإنسان و سلوكاته .
4- حجاج النص :
يعتمد صاحب النص على أسلوبي السجا ل و نقد مفهوم اللاشعور كما قدمه علم النفس الفرويدي:
- صعوبة فهم و تحديد اللاشعوري .
- لفظ اللاشعور هو من نسج خيال فرويد، إنه شخصية أسطورية.
- لا يمكن القول بأن الغريزة لاشعورية، وا لسبب هو أنه لا يوجد أمامها شعور حيواني تتمظهر من خلاله. و هذا يعني أن كل و عي أو شعور هو عقلي و مفكر فيه من قبل العقل الواعي.
- اعتبر ألان أن علامات الأحلام عادية و يمكن تفسيرها انطلاقا من نظام رمزي سهل، و هذا بخلاف فرويد الذي يذهب إلى أن الأحلام ذات رمزية ملتوية و معقدة .
- يرفض ألان أن يكون اللاشعور أنا آخر، بل إن كل أفكارنا و سلوكاتنا هي نتاج لإرادة صادرة عن الذات الواعية الفاعلة و المتحكمة.
خلاصة تركيبية:
لقد تم اعتبار الإنسان في الفلسفة حيوانا ناطقا، و تم اعتبار أن الوعي هو السمة الأساسية المميزة له عن باقي الكائنات.
هكذا فالوعي عند الفلاسفة كديكارت و سارتر و ألان هو المصدر أو الأساس الذي تنبني عليه كل الحقائق، فسلوكات الإنسان و أفكاره صادرة عن الوعي . غير أن أبحاث فرويد في مجال علم النفس أدت إلى اكتشاف اللاوعي أو اللاشعور، بحيث ثم اعتباره أساس الحياة النفسية و أنه يحتل الحيز الأكبر في الجهاز النفسي، و ما الوعي سوى الجزء الضئيل الذي يتواجد على سطح هذا الجهاز. واعتبر فرويد أن معظم سلوكات الإنسان، و أشكال وعيه بذاته و بالعالم، صادرة عن دوافع لاشعورية تجد تجلياتها في الأحلام و النكت و فلتات اللسان، وفي الإبداعات الفنية و الأمراض النفسية .