الصف التاسع لغة عربية شرح قصائد الوحدة الثالثة
أهلاً بكم زوارنا في موقع الحل ****** ********.com يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم من كتاب الطالب على صفحة موقع الحل ****** ملخصات وحلول وكل ما يخص الطالب من المنهج الدراسي الجديد 2022، 2023 كما نقدم لكم الأن ...
الصف التاسع لغة عربية شرح قصائد الوحدة الثالثة :
شرح قصيدة المعلم للصف التاسع للشاعرة السوريّة فاطمة بديويّ : تاسع
الإجابة هي
1- أيّها المعلّم لقد جعلت من قلبك شعلةً مضيئةً لتنير درب الأجيال بالعلم والمعرفة ، وكان التوجيه والإرشاد لعقول الناشئة عنواناً لرسالتك السامية التي آمنت وعملت بها .
2- وقمتَ بتربية الجيل ورعايته كالأب الحنون الذي يحيطُ أبناءه بالعطف والحنان ، و يضحّي بنفسه وبكلّ ما يملك كي ينعم أبناؤه بالسعادة .
3- ما أعظم عطاءك ! فأنت كالنبع المتدفّق الذي يروي العِـطاش بمائه وخيراته ولا يبخل على أحدٍ منهم .
4- هذا هو العطاء والكرم الحقيقيّ الذي لا يشوبه أذى ولا سأم ، ولا تكدّره شكوى من هموم الحياة تجعل القلب حزيناً .
5- يا أيّها المعطاء الذي لم ينفد صبره رغم حاجته ، فلم يشكُ ممّا يقاسيه من همومٍ أحزان وفقر وحرمان .
6- فإن كان في هذه الحياة جنودٌ مجهولون ، فأنت ذلك الجنديّ المجهول وذلك الإنسان العظيم الكريم الذي يعمل كي يجعل مستقبل الأجيال القادمة مشرقاً بنور العلم .
7- فلا يتساوى في هذه الحياة إنسانٌ أرشدته إلى طريق العلم والمعرفة حتّى أصبح عالماً ، وإنسانٌ أعرض عن هذا الطريق وضلّ عنه فغدا جاهلاً لا شأن له .
٨- فعلى جودك وكرمك وعلمك أيّها المعلّم تعتمدُ الأجيالُ في بناء مستقبلها ،فهنيئاً لك هذه المنزلة العالية الرفيعة ، أمّا أنا فلولا تعليمك لي ما استطعت أن أنظم هذا الشعـر .
- شرح درس قصيدة الأم للصف التاسع للشاعراللبنانيّ عـقل الجرّ
الإجابة هي كالتالي
١- تداعب خيالي ذكريات أيّام الطفولة التي عشتها في صغري وكأنّها أحلامٌ عابرة .
2- عندما بدأتُ ألفظ أحرفاً وأكوّن منها كلماتٍ غير مفهومة أمام أمّي الّتي كانت تراها وكأنّها لآلئ من الكلام الجميل .
3- وقتها كانت أمّي تضمّني بذراعيها وتشعل وجنتي بقبلاتها الحارّة ، وإذا بكيت أمامها تمسحُ بيديها الحانيتين دموعي .
4- كانت تتمنى أن تستطيع افتدائي بروحها، لتفديني وتفدي حياتي بنور عينيها .
5- وعندما كنتُ أبكي من ألمٍ أصابني تشعر وكأنّ بكائي إبرٌ تُغرزُ في صدرها من شدّة ألمها لما أصابني .
6- وعندما أصبحتُ شابّاً يتمتّع بالقوّة والحيويّة والنشاط كأزهار الربيع المتفتّحة .
7- كانت أمي هي الشعلة التي تهديني إلى الطريق الصحيح ، وكانت المأمن الذي يحميني من مخاطر الحياة .
8- كما كانت تصوّب أخطائي وتصحّح مساري بنصائحها وإرشاداتها وحكمتها التي اكتسبتها من الحياة .
9- ومرّت السنون بما فيها من أفراح وأتراح حتّى افترقتُ عن أمّي .
10- حيثُ انتزع الدهرُ منّي أمّي فأصبحتُ كغصنٍ يابسٍ لا حياة فيه ،كما ينتزع الخريف من الشجر ثوبه الأخضر الجميل.
11- فصرتُ في هذه الحياة أواجه مصائب الزمان وحيداً بين هذا الجمع الكبير من الناس الذين لا يهتمّون لأمري.
12- فإذا كان أكثرُ الناس يتمنّون العودة إلى سنّ الشباب ، فأنا أتمنّى أن أعود طفلاً صغيراً بين أحضان أمّي .
شرح درس قصيدة تحية إلى الشباب للصف التاسع للشاعر المصري أحمد شوقي أمير الشعراء :
الإجابة هي كالتالي
1- قال لي الناس: ألا تريد أنْ تكتبَ قصيدة شعريّة توجّه فيها تحيّة إكبارٍ للشباب وتجعلها قلادةً تزيّن بها صدر الزمان؟
2- فأجبتهم: إنّ ما يتمتّع به الشباب من مكارمٍ وخصالٍ حميدة توارثوها في غنى عن مدائحي وشعري .
3- فقد تمتّعت البلاد بعطاءات الشباب وإنجازاتهم العظيمة التي غدت تاج عـزٍّ وكبرياء يزيّن جباههم .
٤- فما أنضج عقولهم التي تنبّهت لكلّ مؤامرةٍ شرّيرة تُحاكُ ضدّ أوطانهم للإيقاع بها والسيطرة عليها !
٥- لقد ضحّوا بربيع أعمارهم في سبيل أوطانهم ، فنذروا أرواحهم فداء لها لشدّة كرمهم وجودهم.
٦- فيا أيّها الشبابُ أنتم قادة الوطن في المستقبل وستستلمون إدارة شؤون البلاد ، أمّا نحن سنرحلً ونسلّمكم أمور البلاد.
٧- واجعلوا من ماضي أمّتكم المجيد المبني على أساسٍ متينٍ من القيم والمبادئ أساساً لبناء حضارةٍ عظيمةٍ قويّة .
٨- إنّ الله وهبكم وطناً شامخاً سامياً سموّ النجوم بحضارته وماضيه العريق ، فحافظوا عليه وعلى عزّته وكرامته.